مواضيع ساخنة

خصائص الحب الأفلاطوني

 خصائص الحب الأفلاطوني

خصائص الحب الأفلاطوني


الحب الأفلاطوني

الحب الأفلاطوني من المهن الشعرية التي ألفتها الآلهة وطورتها، وقد ظهر هذا الفن منذ الجاهلية وتطور في العصور اللاحقة، وأشهر أنواعه الحب الأفلاطوني والحب الصريح. ويعرف الحب الأفلاطوني بأنه الحب الطاهر العفيف الذي يغازل المرأة في صور عفيفة بعيدة عن وصف مفاتنها الجسدية كما في الحب الصريح.

سمي الحب الأفلاطوني بهذا الاسم نسبة إلى سلالة عذراء التي عاشت في أطراف شبه الجزيرة العربية، ومنها انتشر إلى بقية السلالات العربية مثل سلالة عامر؛ كما سمي بهذا الاسم لصدق عواطف الجوز ومشاعره في حبه وإخلاصه لحبيبته، وهو ما يقتصر عليه في إظهار تلك العواطف المتدفقة.

خصائص الحب الأفلاطوني

يتميز الحب الأفلاطوني عن غيره من الأساليب الغنائية بعدة خصائص، من أهمها:

العفة والطهارة في وصف الحبيبة وقد جاءت هذه العفة من تأثير الدين الإسلامي على شاعرات هذا الحب.


تقتصر الشاعرات على الحبيبة الواحدة وذلك بتخصيص أشعارهن لوصفها ومغازلتها والتعبير عما يجيش في صدورهن من هموم. وقد ارتبطت العديد من أسمائهن بأسماء حبيباتهن، مثل جميل بثينة وكثير عزة.

العذاب الذي يعذب قلب المنشد من أجل الحبيبة، وقد انتهت العديد من قصصه بالهروب إلى الصحراء والطبيعة، أو الجنون وفقدان العقل، والتحدث إلى صيحات الاستهجان والمخلوقات.

الدوام لا يتعرض للوحشة بسبب الفراق، أو الملل لعدم لقاء الحبيبة.

صدق العاطفة لأن هذا الحب يتسم بالوحدانية والاقتصار على محبوبة واحدة؛ إذ يخترق جموع النفس، ولا تزيدها الأيام إلا عقلانية وتمسكاً بها رغم ما توفره لها التضاريس البدوية من معارضة ووحشية.

وضوح اللغة والتعبيرات: ويظهر ذلك في بساطة الألفاظ والتعبيرات، وأكثر ما يميزها هو أسلوب التعبير المباشر.

 وحدة الموضوع: أقصى ما تنحصر فيه قصائد الأوذري هو موضوع الغزل والتعلق بالمحبوبة؛ حيث يبدأ المنشد قصيدته الغنائية بالوقوف على بقايا المحبوبة التي تركته ورحلت عنه، ويصف أيضاً معاناتها وآلامها.

ليست هناك تعليقات